نسما وشركاهم تطلق برنامج كرسي الأستاذية بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

سبتمبر 2024

في إطار التزامنا بتعزيز المواهب المحلية ودفع عجلة الابتكار في قطاع البناء، يسعدنا أن نعلن عن إطلاق برنامج كرسي الأستاذية لشركة نسما وشركاهم. ولقد تم انشاء هذا البرنامج تبعاً لتوقيع نسما وشركاهم مذكرة التفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هذا البرنامج يمثلُ معلمًا مُهمًا في تعاوننا، ويعزز التزامنا بالتميز ويدعم مكانتنا كشركة المقاولات الرائدة في المملكة.

علق سيرج ماراشليان، نائب رئيس إدارة المشاريع والقيمة المحلية، على البرنامج قائلاً: "نحنُ فخورون برعاية كرسي الأستاذية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الجامعة الرائدة في المملكة. يُعد هذا البرنامج خطوة مهمة لتعزيز المحتوى المحلي، ودعم الأهداف الاقتصادية نحو النمو والتنمية المستدامة لمملكتنا. يهدف هذا التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى دمج البحث في تطوير تقنيات مبتكرة ومواد مستدامة جديدة، مما يوفر منظورًا جديدًا لنمذجة البحوث الرقمية. نحن نعتقد أن كرسي الأستاذية سيمكننا من الوفاء بالتزاماتنا تجاه عملائنا بأمان أكبر، وبجودة أفضل، وبسرعة أكبر".

وتسعى هذه المبادرة، التي تتماشى مع التزامنا برؤية السعودية 2030، إلى الاستفادة من الأبحاث والابتكارات المتطورة في قطاع البناء. وتهدف إلى اكتساب رؤى لا تقدر بثمن معززة كفاءة مشاريعنا واستدامتها وتميزها، مما يضمن أننا نطور قوى عاملة ماهرة جاهزة لمواجهة تحديات الصناعة المستقبلية.

أعرب حسام إبراهيم باشا، نائب الرئيس ومدير الخدمات المساندة بنسما وشركاهم، عن التزامه بتطوير المواهب قائلاً "يعد برنامج كرسي الأستاذية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن شهادة على تفانينا في تنمية الجيل القادم من قادة البناء. يضمن الاستثمار في هذا البرنامج أن تمتلك مؤسستنا المهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والتميز في صناعة البناء كما يوفر لموظفينا وطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فرصًا للتعاون في حالات عملية لمشاريعنا. سيكون كرسي الأستاذية نقطة الاتصال لربط شركة نسما وشركاهم بمرافق جامعة الملك فهد وطلابها ويعمل كموفد لصناعة البناء".

يمنح التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من خلال برنامج كرسي الأستاذية شركة نسما وشركاهم ميزة مواكبة أحدث التطورات البحثية في مجال البناء. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الشراكة على تعزيز الروابط القوية بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، مما يضمن تزويد مواهب الشركة بالمهارات القيمة وأحدث ممارسات الصناعة.